قصيدة كنت اهواها
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة كنت اهواها
في إحدى الأمسياتِ الرائعاتِ جَلستُ وحدي والنجوم رفيقاتي
وأخذتُ أستعرضُ في ذاكرتي ما قد خلا من ماضي حياتي
فخطر في بالي طَيف من أحببتها في السنين الماضياتِ
وتساءلتُ بيني وبين نفسي كيفَ أني نسيتها، تلك الفتاةِ؟
لست أدري كيفَ انقضى هكذا كُل شيءٍ في لحظاتِ
فحبيبُ الأمسِ أضحى اليومَ غريباً، أو كأنه مِنَ الأمواتِ
عجباً لقلب المرء كم من حبيبٍ يهوى وينسى على مَرّ السنواتِ
بالأمس كُنتُ أهواها وأعشقها واليومَ صارت من الذكرياتِ
كَمْ كنتُ أغارُ عليها، وكَمْ فاضَتْ لدى تِذكارها عبراتي
كم انتظرتُ لحظة لُقياها بشغفٍ وعَدَدْتُ الدقائقَ والساعاتِ
أين شوقي إليها، وخوفي عليها وأين لهفتي وسُهدي وسهراتي؟
أين حناني ووجدي وهيامي أين دموعي وأحزاني وآهاتي؟
لماذا فؤادي لم يَعُدْ يهواها وكيف خَمَدَتْ نيرانه المضرماتِ؟
لماذا لم أعُدْ أُبالي كَيفَ تَقضي لياليها وما تَفعلُ بالخلواتِ؟
لماذا ماتَ كلُ ما في قلبي من ودٍ وشوقٍ ومسراتِ؟
ترى؟ هل البُعد الذي أنساني مَن كُنت أهوى وأمات رغباتي
أم أن الهوى ليسَ سِوى وهمٌ يُسيطرُ على العقل والذاتِ؟
أنا لا أعلم لماذا كنا افترقنا ولم أكن أعلم ما هو آتِ
إن المرء لا يعلم ما سيكون غداً فغداً علمه عند رب الكائناتِ
مهما يكن، فبعد الذي جرى من بُعدٍ وفراقٍ وشتاتِ
أنا الآن على يقين بأن الفراق قَدَرٌ لِلمرء في الحياةِ
وأن النسيان للإنسانِ رحمةً من الله وآية مِنَ الآياتِ
فسبحان ربي خالق المعجزاتِ
وأخذتُ أستعرضُ في ذاكرتي ما قد خلا من ماضي حياتي
فخطر في بالي طَيف من أحببتها في السنين الماضياتِ
وتساءلتُ بيني وبين نفسي كيفَ أني نسيتها، تلك الفتاةِ؟
لست أدري كيفَ انقضى هكذا كُل شيءٍ في لحظاتِ
فحبيبُ الأمسِ أضحى اليومَ غريباً، أو كأنه مِنَ الأمواتِ
عجباً لقلب المرء كم من حبيبٍ يهوى وينسى على مَرّ السنواتِ
بالأمس كُنتُ أهواها وأعشقها واليومَ صارت من الذكرياتِ
كَمْ كنتُ أغارُ عليها، وكَمْ فاضَتْ لدى تِذكارها عبراتي
كم انتظرتُ لحظة لُقياها بشغفٍ وعَدَدْتُ الدقائقَ والساعاتِ
أين شوقي إليها، وخوفي عليها وأين لهفتي وسُهدي وسهراتي؟
أين حناني ووجدي وهيامي أين دموعي وأحزاني وآهاتي؟
لماذا فؤادي لم يَعُدْ يهواها وكيف خَمَدَتْ نيرانه المضرماتِ؟
لماذا لم أعُدْ أُبالي كَيفَ تَقضي لياليها وما تَفعلُ بالخلواتِ؟
لماذا ماتَ كلُ ما في قلبي من ودٍ وشوقٍ ومسراتِ؟
ترى؟ هل البُعد الذي أنساني مَن كُنت أهوى وأمات رغباتي
أم أن الهوى ليسَ سِوى وهمٌ يُسيطرُ على العقل والذاتِ؟
أنا لا أعلم لماذا كنا افترقنا ولم أكن أعلم ما هو آتِ
إن المرء لا يعلم ما سيكون غداً فغداً علمه عند رب الكائناتِ
مهما يكن، فبعد الذي جرى من بُعدٍ وفراقٍ وشتاتِ
أنا الآن على يقين بأن الفراق قَدَرٌ لِلمرء في الحياةِ
وأن النسيان للإنسانِ رحمةً من الله وآية مِنَ الآياتِ
فسبحان ربي خالق المعجزاتِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى